|
|
صفحة: 348
نصب مخلى ومنصوبا على ا ( ال من سيف الدولة ونصب مشهودا على ا ( ال من صارخة وهي مدينة بالروم وكان الوجه أن يقول منصوبة ومشهودة إ لا أن التذكير جائز على قولك نصب المنابر وشهد المع والمعنى أنه بلغ النهاية في النكاية في الكفر حتى أخلى له المرج ونصبت المنابر التي هي شعار السلم بصارخة يطمع الطير فيهم طول أكلـهـم حــتــــى تكاد على أحيائهم تـقـــع ولـــو رآه حـواريوهـم لـبـنــــــــوا عــلى محبته الشرع الذي شرعوا يعني با ( واري ين أصحاب عيسى عليه السلم وأضافهم إليهم لأنهم يدعون شرعهم واتباعهم يقول لو رأى ا ( واريون سيف الدولة لا وجبوا محبته فيما يشرعون للنصارى من الشرع . ذم الدمستق عينيه وقد طلعت سود الغمام فظنوا أنها قزع القعز المتفرق من السحاب واحدتها قزعة وابن جنى يشير إلى أن معنى هذا البيت إن الدمستق تير حتى أنكر حاسة بصره فرأى الغمام قزعا لأنه قال معنى هذا البيت يشبه معنى قول البحتري ، ولما التقى المعان لم يجتمع له ، يداه ولم يثبت على البيض ناظره ، قال ابن فورجة رأى اليش العظيم فظنه قليل ورأى سحابا متراكمة فظنها قطعا متفرقة هذا كلمه والمعنى لما وجد الأمر بخلف ما أدركته عيناه ذم نظر عينيه . فيها الكماة التي مفطومها رجــل على الياد التي حوليها جذع فيها أي في سود الغمام المراد بها عسكر سيف الدلة يقول صبيهم
|
مطاح
|
|