|
|
صفحة: 346
أأطرح الجد عن كتفي وأطلبـه وأترك الغيث في غمدي وأنتجع عني بالمجد والغيث السيف لأن كليهما يدرك به والمعنى أن الشرف وسعة العيش إنا يدركان السيف فل أترك سيفي وأطلبهما بشيء آخر . والشرفية ل زالــت مشـرفة دواء كل كــري أو هي الوجع يقول السيف دواء الكري أو داؤه لأنه أما أن يلك به أو يقتل فيهلك وقوله لا زالت مشرفة من روى مشرفة بفتح الراء فهو دعاء للسيف ومن روى بكسر الراء فمعناه لا كانت داء بل كانت دواء . وفارس اليل من خفت فوقرهـا في الدرب والدم في أعطافها دفع يقول فارس ا ) يل الذي ح ين خفت ا ) يل من الفزع للهزية وقرها وثبتها في المضيق والدم كثير في اعطافها أي في جوانبها يعني أن الدم مصبوب عليها ويريد بفارس ا ) يل سيف الدولة فإن خيله أرادت الهزية فثبتهم في مضيق من مضائق الروم . وأوحــدتــه ومــا في قلبه قـلـق وأغضبته ومــا في لفظه قذع يقول أفردته ا ) يل فتركوه مفردا وتفرقوا عنه فلم يقلق قلبه لشجاعته وأغضبوه بالانحياز فلم يوجد في لفظه فحش و لا خنى أي أنه حليم عند الغضب شجاع وإن كان وحده . باليش يتنع السادات كلـهـم واليش بابن أبي الهيجاء يتنع
|
مطاح
|
|