|
|
صفحة: 339
هذا استفهام تقير وتصغير ولذلك استفهم بلفظ ما يقول هؤلاء الأعداء الذين ييلون عن الصدق إلى الكذب وا ( اسدون ما هم وما قولهم أي لا تأثير لعداوتهم وحسدهم فيك و لا لما يلفقونه من الأقوال أو يضربون لك من الفال بالنحوسة عند تقويض ا ) يمة وما أثلوا معناه وما أصلوا من الكلم وجعلوه أصل لكذبهم ويقال قولتني ما لم أقل أي نسبته إلي ومعناه أنهم يحكون أقوا لا كاذبة ويفشونها فيما ب ين الناس وقال ابن جنى قولوا أي كرروا القول وخاضوا فيه . هــم يــطــلــبــون فــمــن أدركــــــــوا وهـــم يــكــذبــون فــمــن يقبل أي هم يطلبون رتبتك فمن الذين أدركوا منهم شأوك ووجه آخر هم يطلبون بكيدهم فمن الذي أدركوه حتى يطمعوا فيك . وهــــم يــتــمــنــون مـــا يـــشـــتـــهـــون ومــــن دونــــه جــــدك الــقــبــل يتمنون أن يغلبوك ويهلكوك ولكن إقبالك وسعادة جدك تول دونهم ودون ما يشتهون ومـــلـــمـــومـــة زرد ثـــــوبـــــهـــــا ولـــكـــنـــه بـــالـــقـــنـــا مــخــمــل طف الملمومة على الد يريد كتيبة مجموعة قد اتخذوا الدروع ثوبا لهم والزرد حلق الدروع وجعل رماحهم كا ) مل لذلك الثوب وهو ما تدلى من الثياب المخملة أن جيشك ينعهم عن الوصول إلى ما يشتهون . يــفــاجــىء جيشا بــهــا حــيــنـــــه ويــنــذر جيشا بــهــا القسطل
|
مطاح
|
|