|
|
صفحة: 338
والفرح قد يقتل إذا بلغ الغاية فكيف لا تصرع . ولــــو بــلــغ الـــنـــاس مـــا بـــلـــغـــت لــانــتــهــم حـــولـــك الرجـــــل أي لو بلغوا مبلغها من القرب منك ) انتهم أرجلهم ولم تملهم هيبة لك كما خانتها اطنابها وعمودها . ولــــــا أمـــــــرت بـــتـــطـــنـــيـــبـــهـــا أشــــيــــع بــــأنــــك ل تـــرحـــل أي لما أمرت بتطنيب ا ) يمة أي بد اطنابها أشيع ا ) بر في الناس بأنك لست راحل للغزو . فــمــا اعــتــمــد الـــلـــه تـــقـــويـــضـــهـــا ولـــكـــن أشـــــار بـــا تــفــعــل العتماد معناه القصد والتقويض قلع ا ) يمة يقول لم يقصد الله تعالى قلع ا ) يمة ولكن كان ذلك إشارة با تفعله من الرتال والتوجه للغزو وإن الأمر ليس على ما يقول الناس وجعل سقوط ا ( يمى كالاشارة إلى ما يفعله . وعــــــرف أنـــــك مــــن هــــمـــــــــه وأنــــــك فــــي نـــصـــره تـــرفـــل يقول عرف الله تعالى الناس بتقويض ا ) يمة أنه لم يخذلك ولم يسلمك بل يعني بك ويريد ارشادك وأنك تشي في نصر دينه فجعل قلع ا ) يمة سببا لمسيرك وعلمة على أنه خار لك الرتال ويقال رفع يرفعل إذا سحب أذياله في المشي . فــمــا الـــعـــانـــدون ومــــا أثـــــــلـــــــوا ومــــا الــــاســــدون ومــــا قــالــوا
|
مطاح
|
|