|
|
صفحة: 333
إلى ا ) يل والبلدة جميعا واستعار للخيل سورا لأنه ذكرها مع البلدة وجمعهما في المزاحمة واستعار لقوة ا ) يل اسم السور لما كانت قوة البلدة بالسور قال ابن جنى ومن طريف ما جرى هناك أن المتنبي انشد هذه القصيدة عصرا وسقط سور المدينة تلك الليلة وكان جاهليا . على كل طاو تت طاو كـأنـه من الدم يسقى أو من اللحم يطعم قوله على كل طاو من صلة قوله وكل فتى على كل فرس ضامر تت رجل ضامر كأنه يسقى من دمه ويطعم من ( مه من ضمره يعني الفرس كأنه ليس له غذاء و لا شرب إ لا من جسمه فهو يزداد كل يوم ضمرا ويحتمل أني ريد اقتحامها على الأعداء وتوغلها فيهم فكأن مطعمها من ( ومهم ومشربها من دمائهم فهي تسرع في طلبهم لتدرك مطعمها ومشربها والطاوي الضامر البطن . لها في الوغى زي الفوارس فوقها فكل حصان دارع مـتـلـثـم لهذه ا ) يل في ا ( رب لبس فوارسها لأنها قد ألبست التجافيف صونا لها فكل فرس منها ذو درع من التجافيف وذو لثام با أرسل على وجهها . وما ذاك بخل بالنفوس على القنا ولكن صدم الشرق بالشر احزم يقول لم محصنوها بالدروع بخل بنفوسهم لأنهم شجعان لايبالون بالقتل غير انهم يتقون شر الأعداء فيدفعون ذلك بثله وهو فعل ا ( ازم اللبيب ومن شهد ا ( رب غير مستعد و لا متسلح كان ذلك
|
مطاح
|
|