|
|
صفحة: 330
ولــا تلقاك السحاب بصوبـه تلقاه أعلى منه كعبا وأكــرم لما استقبلك الساحب المطر استقبله من هو أشرف منه شرفا وأظهر كرما . فباشر وجــهــا طــالــا بــاشــر الــقــنــا وبــل ثيابا طــالــا بلها الـــــدم يقول وباشر المطر وجها قد باشر الرماح في ا ( روب أي أنه لا يبالي بالمطر لأ نه رأى ما هو اعظم منه . تلك وبعض الغيث تبع بعضه من الشام يتلو الــاذق التعلم يقول تبعك الغيث وأنت غيث فأذن يتبع بعضه بعضا وأنت حاذق في الود فهو يتلوك ليتعلم منك ذلك . فزار التي زارت بك اليل قبرها وجشمه الشوق الذي تتجـشـم زار السحاب قبر والدتك معك وكلفه الشوق ما كلفك من المسير نحوها أي هو يشتاق قبرها كما تشتاقه . ولا عرضت اليش كان بـهـاؤه على الفارس الرخى الذؤابة منهم أراد بالفارس المرخى الذؤابة سيف الدولة يقول لما عرضت اليش كنت بهاءهم وجمالهم حواليه بجر للتجافيف مـائج يسير به طود من اليل ايهم الأيهم الذي لا يهتدي فيه ويقال بر أيهم وفلة يهماء جعل كثرة
|
مطاح
|
|