|
|
صفحة: 329
ماجد . يقر له بالفضـل مـن ل يــؤده ويقضي له بالسعد من ل ينجم أي عدوه يشهد له بالفضل لظهوره ووضوحه بحيث لا يكن أن ينكر فضله كما قال ، والفضل ما شهجت به الأعداء ، ولظهور آثار السعادة عليه يحكم له بالسعادة من لا يعرف أحكام النجوم من السعادة والنحوسة . أجــار على اليـــام حتى ظننته تطالبه بــالــرد عــاد وجرهم أجار الناس وحفظهم من الأيام فحماهم عنها فل تقدر أن تصيبهم بكروه حتى اطمع ذلك قبائل عاد وجرهم وهم قبائل قدية وفقدوا وماتوا في الزمان الأول في استنقاذه إياهم من يد العدم فتطالبه بردهم إلى الدنيا إن أفنتهم الأيام وأهلكتهم . ضلل لهذي الريح ما ذا تريده وهديا لهذا السيل ما ذا يؤم إنا دعى على الريح بالضلل لأنها آذتهم في طريقهم كما قال بكرن ضرا وبكرت تنفع ودعى للسيل بالهدي لأنه حكاه بالود وقوله ما ذا يؤم أي ما ذا يقصد وفي هذا تعظيم لسيف الدولة . الم يسال الوبل الــذي رام ثنينا فيخبره عنك الديد الثلم هذا المطر الذي قصد صرفنا عن وجهنا إ لا يسال السيف فيخبره أنه لا يقدر على صرفك عن وجهك فيعلم المطر أنه لا يقدر أيضا على صرفك .
|
مطاح
|
|