sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 319

فــإذا رأيتك دون عــرض عــارضــا أيقنت أن الله يبغي نـصـره يقول إذا رأيتك تدفع عن عرض وتمي دونه علمت يقينا أن الله تعالى يريد نصر ذلك الذي تميه وإنا عنى أبو الطيب بهذا نفسه لأن سيف الدولة أجمل ذكره يريد أن الله تعالى ينصرني على حسادي وأعدائي حيث جعلك تدحني وتسن القول في وهذه القافية فيها خلل واضطراب لأنها رائية لقوله نصره لأن هء الضمار إذا ترك ما قبله لم تكن إ لا وصل و لا تكون حرف روى فإذا كانت القافية رائية فالهاء في تكره وصل أيضا وإن كان لام الفعل كقول الشاعر ، أعطيت فيها طائعا أو كارها ، حديقة غلباء في أشجارها ، فالشعر رائي وإحدى الهائ ين وصل والثانية أصل وإذا كان الأمر على ما ذكرنا كان قوله أشبه في هذه القافية خطأ لأن الهاء فيه الأصل وقد أ ( قه بواو و لا يجوز ذلك إ لا في القافية وكان من حقه أن يجعل القافية هائية أو بائية فكأنه قال في قافية حمالها وفي الأخرى حمارها وهذا فاسد ويكن أن يجعل له وجه على البعد فيقال أنه ا ( ق الواو في أشبه لا على أنه قافية ولكن على لغة من قال هذا زيدو ومررت بزيدي فيلحق الواو والياء بالمرفوع والمجرور كما يلحق الألف بالمنصوب وهذا لغة أزد شنؤة أو نقول أشبع ضمة الهاء فأ ( قها واوا و لا يريد أن يجعلها أصل كقول من قال ، من حيثما سلكوا آتي فأنظورو ، وعلى هذا يتوجه قول أبي تام ، يقول فيسمع ويشي ويسرع ، ويضرب في ذات الله فيوجع ، وقال وقد أجمل سيف الدولة وصفه رب نيع بسيف الدولة انسفكا ورب قافية غاظت به ملكا

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة