|
|
صفحة: 314
يا أكرم الكرمن يا ملك الم لك طـــرا يــا أصــيــد الصـيد قــد مــات مــن قبلها فــأنـــــشـــــره وقــع قنا الــط فــي اللغاديد يقول لما كان في الأسر كان كالميت قبل هذه الميتة فأحياه وقع الرماح في حلوق اعدائه واللغاديد ( مات عند اللهوات واحدها لغدود . ورمــيــك الــلــيــل بــالــنــود وقــــــد رمــيــت أجــفــانــهــم بتسهيد أي وسرك بالليل لاستنقاذه منهم وهم سهدوا خوفا من هجومك عليهم فكانك رميت اجفانهم بالتسهيد لما سهدوا خوفا منك ورميت الليل بالنود إذا سرت فيه مع جنودك . فــصــبــحــتــهــم رعــالــهــا شـــــربـــــا بـــن ثـــبـــات إلــــى عــبــاديــد الهاء في رعالها كناية عن ا ) يل ولم يذكرها والشرب جمع الشارب وهو الضامر والثبات الماعات في تفرقة وكذلك العباديد يقول أتتم رعال خيلك صباحا وهي جماعات متفرقة . تمل أغــمــادهــا الــفــداء لــهـــــم فانتقدوا الــضــرب كالخاديد جعل السيوف في الأغماد فداء للسير لأنه استنقذ بها ولما سمى السيوف فداء سما ضربهم بها انتقادا كما تنتقد الدراهم والدنانير يقول أخذوا فداه ضربا يؤثر فيهم تأثير الأخدود في الأرض . مــوقــعــه فـــي فــــراش هـــامـــهـــم وريـــحـــه فـــي مــنــاخــر السيد يقول هذا الضرب يقع في عظام رؤسهم والذئاب والوحوش تستنشق
|
مطاح
|
|