|
|
صفحة: 312
خوف البان . فــــإن صــبــرنــا فــإنــنــا صـــبـــــــر وإن بــكــيــنــا فــغــيــر مــــردود يقول أن صبرنا على فقده فإن الصبر عادة لنا وإن بكينا لم يرد علينا البكاء أي لا نعاب به لاستحقاقه ذلك وشدة الفجيعة به وإن شئت قلت فغير مردود علينا الميت أي لا منفعة في البكاء . وإن جزعنا لـه فـل عـجـب ذا الــزر في البحر غير معهود يريد أن البحر لا جزر له فإذا جزر فهو أمر عظيم شبه موته بجزر البحر يقول قد يجزر البحر ولكن مثل ذا الزر فل فيكون المعنى قد تقع المصائب ولكن لم نعهد مثل هذه المصيبة . أين الهبات التي يفرقــــهـــــا عــلــى الــــزرافــــات والــواحــيــد الزرافات الماعات والمواحيد الأفراد يقول انقطع العطاء بوته وفقد ما كان يفرقه على الأفراد والماعات . سالم أهل الوداد بــــعــدهــــــم يــســلــم لــلــحــزن ل لتخليد يقول السالم بعد فراق الأحبة إنا يسلم ليحزن لفقدهم لا ليخلد لنه يتبعهم وإن تأخر أجله من آجالهم . فما ترجى النفوس من زمـــن أحمــــد حاليه غير محمـود هذا استفهام معناه النكار أي لا رجاء عند زمان أحمد حاليه البقاء وهو غير محمود لأن معجله بلء ومؤجلة فناء وإن شئت قلت أحمد
|
مطاح
|
|