|
|
صفحة: 308
أقام الشعر ببابه منتظرا لعطائه فلما فاقت عطاياه الأمطار في الكثرة فاق الشعر الأمطار أيضا يعني كثرت عطاياه وكثرت الأشعار في مدحه . وزنـــا قيمة الــدهــمــاء مـــنـــه ووفــيــنــا الـقـيان بــه الـصداقـا إنا قال هذا لأنه أعطاه فرسا وجارية فقا لوزنا قيمة الفرس من الشعر وبذلنا مهر الارية منه أي ملكنا الارية الفرس بالشعر وسمى قيمة الارية صداقا لأن القيمة للمة كالصداق للحرة حيث تستحل الأمة بالثمن كما تستحل ا ( رة بالمهر . وحــاشــا لرتــيــاحــك أن يـــبـــاري ولــلــكــرم الـــذي لــك أن يباقي استدرك في هذا البيت ما ذكره في البيت الأول من وزن قيمة الفرس وصداق الارية من الشعر لأنه جعل شعره في مقابلة عطائه فقال في هذا البيت لا يباري ارتياحك للعطاء بشيء لأنه أكثر من أن يعارضه شيء وكرمك لا يباهي بالبقاء لأنه أبقى من كرم غيرك وحاشا كلمة توضع للستثناء والتبعيد للشيء ويجوز أن يكون هذا البيت غير متعلق با قبله يخبر فيه عن ارتياحه الذي هو أكثر من ارتياح غيره وكرمه الذي هو أبقى من كرم غيره . ولــكــنــا نــداعــب مــنــك قـــــرمـــــا تــراجــعــت الــقــروم لــه حقاقا هذا البيت يؤكد الوجه الأول في البيت الذي قبله والمداعبة الممازحة والقرم الفحل الذي ترك من العمل للفحلة وا ( قاق جمع حقة وهي التي دخلت في السنة الثالثة فاستحقت الركوب وا ( مل يقول قولي
|
مطاح
|
|