|
|
صفحة: 306
وقــد ضمنت لــه الــهــج الــعــوالــي وحــمــل همه الــيــل العتاقـا يقول لا كلفة عليه في ا ( رب لأن الرماح ضمنت له أرواح الأعداء فإزهاقها في ضمان الأرماح وإذا هم بأمر أدركه على ظهور خيله وهي حاملة همه وقد فسر هذا في قوله إذا أنــعــلــن فــي آثـــــار قـــــــــوم وإن بــعــدوا جعلنهم طــراقــا الطرق نعل تت نعل يقول إذا أنعلت خيله لقصد قوم أدركتهم فداستهم بحوافرها حتى تصير جلودهم و ( ومهم طراقا لنعالها وإن بعد المطلوبون . وإن نــقــع الــصــريــخ إلـــى مــــكــــان نــصــب لــه مــؤلــلــة دقـاقـا النقع ذهاب الصوت وبعده والصريخ المستغيث ههنا ومعنى نقع الصريخ نقع صوت الصريح فحذف المضاف والمؤللة الددة يريد آذانها وآذان ا ) يل توصف بالدقة يقول إذا سمعن صوت الصريخ نصب آذانها لاستماعه لأنهن تعودن إجابة الصريخ وإن كان يدعو الصريخ غيرهن وهو معنى قوله إلى مكان يعني إلى مكان سوى مكانهن . فــكــان الــطــعــن بينهما جـــوابـــا وكـــان الــلــبــث بينهما فــواقــا الفواق والفواق قدر ما ب ين ا ( لبت ين ويضرب مثل في السرعة واللبث القليل والفواق أيضا الشهقة الغالبة للنسان يقول تيب خيله الصريخ بالطعان من غير لبث في اجابته فتجعل الطعن جوابا وقدر
|
مطاح
|
|