|
|
صفحة: 304
الهملعة الناقة السريعة والدفاق والدفاق المتدفقة في السير يقول للمرأة سلى عن حال سيري هذه الأشياء يعني أ ، ه كان وحده ولم يصحبه غير ما ذكر فل يستخبر عن سيره غير الفرس والرمح والسيف والناقة . تركنا مــن وراء العيس نــــدا ونكبنا الــســمــاوة والعراقـا السماوة قرية معروفة يقول ملنا عن طريق السماوة وطريق العراق وخلفنا ندا وراءنا يعني في القصد إلى الممدوح . فــمــا زالـــت تـــرى والــلــيــل داج لسيف الــدولــة الــلــك ائتلقا الائتلق البريق يقال ائتلق البرق وتألق إذا لمع يقول لم تزل العيس ترى نور وجهه سيف الدولة في ظلمة الليل وهذا من قول عبد بن ا ( سحاس ، إذا نحن أدلنا فأنت أمامنا ، كفى لمطايانا بوجهك هاديا ، ومثله قول أبي الطمحان القيني ، أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم ، دى الليل حتى نظم الزع ثاقبه ، أدلــتــهــا ريــــاح الــســك مـــــنـــــه إذا فــتــحــت مــنــاخــرهــا انتشاقا يقول أدلة العيس في طريقها إلى سيف الدولة انتشاقها رياح المسك منه إذا فتحت مناخرها وهذا من قول أبي العتاهية ، ولو أن ركبا أموك لقادهم ، نسميك حتى يستدل بك الركب ، أبــاح الوحش يا وحــش العــــادي فلم تتعرضن له الرفـاقـا ويروي أباحك أيها الوحش الأعادي التعرض القصد يقول للوحش
|
مطاح
|
|