|
|
صفحة: 301
وإذا انتضاك على العدى في معرك هلكوا وضاقت كفه بـالـقـائم يقول وإذا جردك على عدو هلك ذلك العدو وعجز عن حملك يعني أنك أجل من أن تكون سيفه . أبدى سخاؤك عجز كل مشمـر في وصفه وأضاق ذرع الكات أي من تشمر لوصف جودك أظهر جودك عن وصفك كما قال ، وكل من أبدع في وصفه ، أصبح منسوبا إلى العي ، ومن كتم وصف جودك ضاق ذرعه لأ نه يريد أن يصف جودك ويعلم عجزه فيضيق صدره لذلك . وقال يدح سيف الدولة وقد أمر له بفرس دهماء وجارية . أيـــدري الــربـــــع أي دم أراقـــــــا واي قــلــوب هــذا الــركــب شاقا يقول هذا الربع هل يدري ما فعل من إراقة دمي وحمل قلبي على الشوق وهذا استفهام انكار واستعظام لما فعله الربع من قتله بشوقه إلى أحبته وذلك أن الربع هيج له شوقا وجدد له ذكر الأحبة وكان من حق ترتيب الكلم أن يقدم في الرادة . لــنــا ولهــلـــــه أبـــــدا قـــــلـــــوب تــلقــى فــي جــســوم مــا تلقي يقول لنا وللذين كانوا أهل هذا الربع قلوب تتلقى في جسوم ما تتلقى يعني نحن نذكرهم وهم يذكروننا فكأننا نتلقى بالقلوب كما قال ابن المعتز ، إنا على البعاد والتفرق ، لنلتقي بالذكر إن لم نلتق ، ومـــا عــفــت الـــريـــاح لــه مـــحـــل عــفــاه مــن حـــدا بــهــم وســاقــا
|
مطاح
|
|