|
|
صفحة: 300
إلى حلوة أهوال الزمان للوصول إليها كما يقال لا تقطع الفلة إ لا على البل فــلــذاك جـــاوزهـــا عــلــى وحــــــده وســعــى بنصله إلـــى آمــالــه أي فلهذا توحد علي بوجود المملكة وهي حلة الزمان لأنه لا يركب الأهوال غيره وسعى بسيفه إلى ما كان يأمله فأدركه ح ين طلبه بالسيف . وقال أيضا يدحه . أنــا منك بن فضائل ومــكـــــارم ومــن ارتياحك في غمام دائــم يقول أنا منك ب ين فضائل ذاتية وهي أوصاف ذاتك ومكارم فعلية هي صفات فعلك ومن اهتزازك للعطاء في غمام يدوم لي مطره . ومن احتقارك كل من تبوبه فيما ألحظه بعيني حالـم . يقول أستعظم احتقارك ما تعطيه حتى كأني لا أعاينه في اليقظة وإنا أراه حلما وما في قوله فيما ألاحظه نكرة كأنه قال في شيء ألاحظه وليست بوصولة . إن الليفة لم يسمك سـيفـهـا حتى بلك فكنت عن الصارم أي لم يسمك ا ) ليفة سيف الدولة إ لا بعد أن جربك فكنت صارما حقيقة . فــإذا تتوج كنت درة تــاجـــــه وإذا تختم كنت فص الــات يقول ا ) ليفة يتجمل بك تمل التاج بالدر وا ) ات بالفص .
|
مطاح
|
|