|
|
صفحة: 296
وإذا غنوا بعطائه عــن هـــــــزه وإلــى فأغنى أن يقولوا والــه أي إذا استغنى الناس با يعطيهم عن أي يحركوه تابع ب ين العطاء فأغناهم عن أن يسئلوه وكــأنــا جــــدواه مــن إكـــثـــاره حــســد لــســائــلــه عــلــى إقــللــه يقول لاكثاره العطاء كأنه يحسد سائله على الفقر والقلة فيعطى عطاء كثيرا ليصير مثله فقيرا . غرب النجوم فغرن دون همومه وطلعن حن طلعن دون مناله يقول النجوم تغور وهمته وراء مغارها لأن همته بلغت أقصى من مغاربها وطلعت النجوم من مشارقها والنجوم دون ما نال بهمته وبلغته همته والمعنى مغرب النجوم ومطلعها أقرب من مبلغ همته وإرادته ويجوز أن يكون المعنى أن منال الممدوح أبعد من مطلع النجوم أي لا تصيبه أعداؤه و لا يبلغون مناله . والــلــه يسعد كــل يـــوم جـــــــده ويــزيــد مــن أعــدائــه فــي إلــه أي الله تعالى يجدد كل يوم سعادة بجده ويزيد من اعدائه في أوليائه لأنه يجيبهم إليه فيوالونه ويحبونه . لو لم تكن تــري على أســيــافــه مهجاتهم لــرت على إقباله أي لو لم يقتل اعداءه بسيفه ماتوا من قوة جده وإقباله فكان سيف إقباله يقتلهم .
|
مطاح
|
|