|
|
صفحة: 289
يقول صفات نسجها تشبه ألفاظ الأمير في جودتها وسلمتها من السخافة وكأن نقاءها من نقاء عرضه حيث سلم ما يعاب به . وإذا وكـلـت إلـى كـري رأيه في الود بأن مذيقه من محضه المذيق الممذوق وهو الممزوج والض ا ) الص يقول إذا فوضت الأمر في الود إلى الكري ولم تقترح عليه شيئا بأن معيب الرأي من صحيحه لأن المعيب لا يعطي شيئا على كثرة السؤال وال ( اح عليه وا ) الص الرأي لا يحوج إلى السؤال بل يعطى على طبيعة جوده وكرمه . وقال أيضا يدحه ل الــلــم جـــاد بــه ول بــثــالــه لـــول ادكــــار وداعــــه وزيــالــه الزيال والمزايلة والمفارقة يصف شدة هجر ا ( بيب وأنه لايأتيه في النوم أيضا وهم إذا وصفوا ا ) يال بالامتناع من الزيارة في النوم أرادوا به شدة هجر ا ( بيب كما قال ، صدت وعلمت الصدود خيالها ، و لا يتصور تعليم ا ) يال الصدود ولكنهم لما يصفون ا ( بيب بشدة الهجر يجعلون هجر ا ) يال نوعا من صدوده يقول لم يجد ا ( لم با ( بيب أي لم أره في النوم و لا رأيت خياله لو لا أني تذكرت وداعه ومفارقته وواصلت الفكر فيه ليل ونهارا لما جاءني خياله والمعنى تذكري في اليقظة الوداع والفراق أراني في النوم خياله ولو غفلت عن ذكره لم أره في النوم يعني أن موجب رؤية ا ) يال استدامته ذكر الوداع والفراق وجود ا ( لم با ( بيب جوده بثاله وجعل أبو الطيب ذلك شيئ ين ظنا منه أنه يرى ا ( بيب في النوم ويرى خياله ورؤية ا ( بيب
|
مطاح
|
|