sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 287

وربـــا قــالــت الــعـــــيــون وقـــــــد يــصــدق فيها ويــكــذب النظر يقول أنا اخترت الدهماء والعيون قد تخطىء فتستحسن ما غيره احسن منه فان النظر قد يصدق فيريك الشيء على ما هو به وقد يكذب فل يريك حقيقة الشيء . أنـــت الــــذي لـــو يــعــاب فـــي مــــــإ مـــا عــيــب إل بــأنــه بـشـر يقول ليس لك عيب تعاب به فلو عبت بشيء ما عبت إ لا بكونك بشرا أي أنت أجل قدرا من أن تكون بشرا أدميا لأن ما فيك من الفضائل لا تكن في بشر . وأن إعـــطـــاءه الـــصـــوارم والـــيــــ ل وســمــر الـــرمـــاح والــعــكـــــر المراد بالعطاء ههنا الأسم لا المصدر يريد به العطاء قال ابن جنى يقول قدرك أن يكون عطاؤك فوق هذا فإذا فعلت هذا فكأنك معيب به لقلته بالضافة إلى محلك قال ابن فورجة أن كان التفسير على ما ذكر فهو هجو وكيف يهجي الكبار بأكثر من أن يقال ما وهبت يسير بجنب قدرك فيجيب أن تهب أكثر من ذلك والذي أراد المتنبي أنهم لو عابوك ما عابوك إ لا بسخائك وإسرافك فيه وليس السخاء ما يعاب به فيكون كقول النابغة ، و لا عيب فيهم غير أن سيوفهم ، بهن فلول من قراع الكتائب ، وقول ابن الرقيات ، ما نقموا من بني أمية غل أنهم يحلمون أن غضبوا ، والمعنى أنهم لا يقدرون من عيبك إ لا على ما لايعاب به هذا كلمه والذي ذكره ابن جنى صحيح فقد يدح النسان الكثير العطاء بأن قدره يقتضي أكثر ما أعطى كما قال أبو

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة