|
|
صفحة: 279
تسليهم علياؤهم عن مصابـهـم ويشغلهم كسب الثناء عن الشغل يقول معاليهم تذهب عنهم حزن المصيبة وذلك أن الزع من أخلق اللئيم ومن نبل قدره وعلت همته لم يجزع لما أصابه ويشتغلون بكسب الثناء عن كل شغل لأ ن ذلك شغلهم الذي يشغلهم عن غيره . أقــل بــلء بالرزايا من القـنـا وأقــدم بن الحفلن من النبل البلء فعال من المبالاة يقول لا يبالون با يصيبهم من الرزايا كما لا يبالي بها من لا يعرفها وهو قوله من القنا وهي جماد لا يوصف بالمبالاة وهم أشد تقدما عند ا ( رب من النبل والنبل يأبى إ لا التقدم وقوله أقدم من قدم يقدم إذا تقدم ويجوز أن يكون معناه أشد أقداما فاستعمل افعل منه على حذف الزوائد كما قال ذو الرمة ، بأضيع من عينيك للدمع كلما ، توهمت ربعا أو تذكرت منز لا ، عزاءك سيف الدولة القتدى به فإنك نصل والشدائد للنصـل يقول الزم عزاءك الذي يقتدي به الناس فيتعلمون منه التعزي والتصبر فإنك قد تعودت الشدائد لأنك نصل والنصل مستعمل مبتذل في ا ( رب تر به الشدائد من مقارعة ا ( ديد . مقيم من الهيجاء في كل منـزل كأنك من كل الصوارم في أهل يقول أنت مقيم من ا ( رب في منزلك لأنك لا تنفك منها فكأنك إذا كنت ب ين السيوف كنت في أهلك وهذا من قول الطائي ، حن إلى الموت حتى ظن جاهله ، بأنه حن مشتاقا إلى الوطن ، ومثله قوله أيضا ، لتعلم
|
مطاح
|
|