|
|
صفحة: 273
تله ويجوز أن يريد أنك نوار المكان الذي تنزله فحيث ما تنزل النوار والقضاء يريد ما تريد أي كان القضاء موافقا لك فيما تريد . وإذا ارتــلــت فشيعتك ســـلمـــة حيث اتــهــت وديـــة مـــدرار يقول كانت السلمة مشيعة لك في ارتالك حيث ما توجهت وكذلك المطر ينبت لك النبت فتخصب بالمطر والنبات . وأراك دهرك ما تاول في العدى حتى كأن صروفـه أنـصـار أي أراك الزمان ما تطلبه في أعدائك من الظفر بهم حتى كان صروفه اعوان لك على ما تريد . وصــدرت أغنم صــادر عن مـــورد مرفوعة لقدومك البـصـار أي كنت أغنم صادر عن مورد عن مكان ورده والأبصار مدودة إلى قدومك يعني أن من خلفتهم يشتاقون إليك فيتطلعون نحوك . أنــت الــذي بجح الــزمــان بــذكــره وتزينت بحديثه السمـار أي يسر الزمان إذا ما ذكرت في جملة أهله وابنائه وتسن الأسمار بحديثك . وإذا تنكر فــالــفــنــاء عــقـــــابـــــه وإذا عــفــا فــعــطــاؤه العــمــار إذا غضب وتغير عن الرضا عاقب بالهلك والفناء وإذا عاد إلى العفو ترك القتل فكانت الأعمار عطاءه . ولـــه وإن هـــب الـــلـــوك مــــواهــــب در الـــلـــوك لـــدرهـــا أغــبـــــار الأغبار جمع غبر وهي بقية اللب في الضرع يقول عطاياه بالقياس
|
مطاح
|
|