|
|
صفحة: 271
بذي الغباوة من إنشادها ضــرر كما تضر رياح الورد بالعل يقول الاهل يتضرر بشعري إذا أنشد لأنه لا يعرفه ويغيظه ذلك فيظهر عليه من أثر الغيظ والهل وما يظهر على العل إذا أصابه ريح الورد فإنه يغشى عليه إذا جعل تت الورد شبه شعره بالورد وحاسده بالعل . لقد رأت كل عن منك مالـئهـا وجربت خير سيف خيرة الدول يقول ملت كل ع ين ببهائك وهيبتك وكنت خير سيف ) ير دولة يعني دولة السلم . فما تكشفك العــداء عـن مـلـل من الروب ول الراء عن زلل يقول لا تل ا ( روب وإن كانت فالأعداء والأيام لا تقدر على أن تظهر لك ملل وكذلك الراء لا تبدي لك زلل فل تزل في رأي و لا تل من حرب وكم رجال بل أرض لكثرتهـم تركت جمعهم أرضا بل رجل أي كم عدد كثير من أعداءك تضيق الأرض عنهم بكثرتهم وقد أفنيتهم وأهلكتهم حتى أخليت أرضهم فبقيت بل رجل . ما زال طرفك يجري في دمـائهـم حتى مشى بك مشى الشارب الثمل ما زلت تخوض دمائهم بفرسك حتى تعثر بالقتلى فمشى بك مشي الثمل السكران متعثرا أي حركه الدم بكثرته وأماله عن سن جريه وكأن مشيه مشى السكران . يا من يسير وحكم الناظـرين لـه فيما يراه وحكم القلب في الذل
|
مطاح
|
|