|
|
صفحة: 268
صان الليفة بالبطال مهجته صيانة الذكر الهندي باللل يقول أكرمه ا ) ليفة فصانه با جعل له من الأبطال والرجال كما يصان السيف الهندي با ) لل وهي أغشية الأغماد . الفاعل الفعل لم يفعل لشـدتـه والقائل القول لم يترك ولم يقل قال ابن جنى أي كل أحد يطلب معاليك إ لا أنه لا يدركها هذا كلمه وليس من معنى البيت في شيء ولكنه يقول هو يفعل ما لم يفعله أحد لصعوبته على من طلبه فهو أتى به بكرا ويكون أبا عذرة ذلك الفعل وهذا معنى قول ابن فورجة أراد أنك تفعل افعا لا مبتكرة تتنب لشدتها وتقول أقوا لا لم تعرف فلم تقل فإذا كانت لم تعرف لم تترك لأنه إنا يترك ما يعرف موضعه أو ما يلك هذا كلمه ولم يصب في تفسير المصارع الثاني وليس المعنى ما ذكره والمعنى أنه يقول ما لم يقله أحد في بلغته وجزالته ولم يترك أيضا لأن كل بليغ يريد أن يأتي بثله فهو يقصده ويتكلفه و لا يقدر عليه . والباعث اليش قد غالت عجاجتـه ضوء النهار فصار الظهر كالطفل أي يبعث إلى أعدائه اليش الذي يهلك غباره ضوء النهار ويغلبه حتى يصير الظهر كوقت الطفل لا ستتار ع ين الشمس بغبار جيشه . الو أضيق ما لقــاه ساطعهـا ومقلة الشمس فيه أحير القل يقو لا لو على سعة أرجائه أضيق شيء لقيه ساطع هذه العجاجة وع ين الشمس على شدة لمعانها احير المقل في هذه العجاجة وهذا على سبيل المبالغة .
|
مطاح
|
|