|
|
صفحة: 267
يعني ما لم تقطع رؤوس المعادين لك لم تثبت لك المملكة . مثل المير بغي أمرا فـقـربـه طول الرماح وأيدي اليل والبل يقول مثلك يطلب أمرا فتقربه الرماح وأيدي ا ) يل والمطايا يريد أنه لا يتعذر عليه أمر طلبه لأنه يتمكن منه با له من العدة والاعتزام وهو قوله : وعزمة بعثتـهـا هــمــــــــة زحـــــل من تتها بكان الترب من زحل على الفرات أعاصير وفي حلـب تـــــوحش للقى النصر مقـتـبـل يقول على الفرات رياح فيها غبار لمكان جيش أخيك ناصر الدولة وفي حلب وحشة لأنك بعدت عنها ويريد بلقى النصر سيف الدولة لأنه يلقى النصر حيث ما قصد أي يستقبل به واللم فيه لام الأجل يعن لأجله توحش حلب أي لأجل خروجه والمقتبل ا ( سن الذي تقبله العيون . تتلو أسنته الكتب التي نـفـذت ويجعل اليل أبدال من الرسل يقول اسنته تتبع كتبه إلى أعدائه أي أنه ينذرهم أو لا وأن لم يطيعوه قصدهم بجيشه ويجعل ا ) يل بد لا من الرسول أي لا يستجلب طاعتهم إ لا بالكراه يعني أن كتبه ليست لاستصلح و لا لاستعتاب وإنا هي أنه متوجه وذلك أنه لا يحب الظفر مواراة واغتيا لا . يلقى اللوك فل يلقى سوى جزر وما أعدوا فل يلقى سوى نفـل يقول الملوك كلهم جزر سيوفه وأموالهم نفل وغنيمة ) يله والزر الشاة التي أعدت للذبح
|
مطاح
|
|