|
|
صفحة: 266
السائل ين والعفو عن المذنب ين فــهــنــأك الــنــصــر مــعــطـــــيــكـــــه وأرضـــــاه ســعــيــك فــي الجـــل يقول على طريق الدعاء الله الذي أعطاك النصر على الأعداء جعله هنئا لك ورضي عنك في الخرة بسعيك . فــذي الـــدار أخـــون مــن مـــومـــس وأخـــدع مــن كفة الابـل أي فهذه الدنيا خوانة لأ صحابه كالفاجرة تكون كل يوم عند آخر وهي أخدع من حبالة الصياد تــفــانــي الـــرجـــال عــلــى حــبــهـــــا ول يــحــصــلــون عــلــى طــائــل يقول فنى الناس على حب الدنيا ولم يحصلوا منها على شيء والطائل كل شيء يرغب فيه وهو كل شيء ذو طول أي ذو فضل . وقال عند مسيره إلى أخيه ناصر الدولة لم ا قصده معز الدولة سنة سبع وثلثمائة أعلى المالك ما يبني على السل والطعن عند محبيهن كالقـبـل يقول أعلى ملكة ما وصل إليه اقتسارا وغلبا لا ما جاء عفوا والأسل الرماح يقول المملكة إذا بنيت على الرماح بأن أخذت بها وحفظت بها فهي أعلها ومن أحب الممالك كان الطعن عنده كالقبل يعني يستلذ الطعن استلذاذ القبل . وما تقر سيوف في مالكـهـا حتى تقلقل دهرا قبل في القلل أي السيوف لا تقر في الممالك حتى تتحرك زمانا في رؤوس الأعداء
|
مطاح
|
|