sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 264

الدولة قال ابن فورجة أي تويه في أن يشمر هذا الرجل عن ساقه ) وض اللجة والذي أراد المتنبي أنه يدبر في ملقاة معظم العسكر والتوغل فيه حتى يصل إلى سيف الدولة ويأخذ الأهبة لذلك فهو كالمشمر عن ساقه ) وض ماء وقد غمره الموج في ساحله أي قد غرق في اطراف عسكره وغلب باوائله فذهب تدبيره باطل وهذا كقوله ، لو لا الهالة ما دلفت إلى ، قوم غرقت وإنا تفلوا ، هذا كلمه ولقول ابن جنى وجه حسن لم يقف عليه ابن فورجة يقول أن ا ) ارجي كان قد طمع في بيضة السلم حيث ادعى النبوة فجعل اللج مثل لها وجعل سيف الدولة وهو قطعة من عساكرها وواحد من أمرائها كالساحل وقد غرق هو في الساحل فكيف كان يصل إلى اللجة . أمـــا لــلــخــلفــة مــن مــشـــــفـــــق عــلــى ســيــف دولــتــهــا الــفــاصــل يقول أما أحد يشفق على سيف الدولة ا ) لفة ويبقى عليه وينعه من كثرة ا ( روب والقتال شفقة عليه من أن تصيبه آفة فتبقى ا ) لفة و لا سيف لها والفاصل هو القاطع وهو من نعت سيف دولتها ثم ذكر ما يوجب الشفاق عليه وهو قوله : يــقــد عـــداهـــا بـــل ضـــــــــــارب ويـــســـري إلــيــهــم بـــل حــامــل يقول هو سيف يقطع الأعداء من غير أن يضرب به ويسري إليهم غير محمول تــركــت جــمــاجــمــهــم فــي الـــنـــقـــا ومـــا يتحصلن للناخـل يقول دست رؤسهم بحوافر ا ) يل حتى لو نخل الرمل الذي قتلتهم

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة