|
|
صفحة: 260
حتى يسيل العرق ب ين رجليه كالبول وذكر في معنى البيت أنه أراد أن المنهزم يبول فرقا وهذا لا يصح لأ ن المستغير لا يكون منهزما . فــلــقـــــن كـــــل رديــــنـــــــــيــــة ومـــصـــبـــوحـــة لـــب الــشــائــل يقول لقيت خيله الرماح وخيل سقيت لب النوق والمصبوحة التي سقيت اللب صبوحا والشائلة النوق التي قل لبنها وخف ومرؤ ونع في شاربه و لا يسقى ذلك اللب إ لا كرائم خيلهم وحذف الهاء من الشائلة وهو يريدها . وجــيــش إمــــام عـلـى نـــــــاقـــة صحيح المــامــة فــي الــبــاطــل يعني بالمام ا ) ارجي قال ابن جنى يقول قد صح أن امامته باطلة لا شك فيه وقال غيره معناه امامته صحيحة في الباطل يعني أن أصحابه سلموا له المامة فهو إمام المبطل ين وهذا هو القول لا ما قاله ابن جنى . فــأقــبــلــن يــنــحــزن قـــــــدامـــــــه نـــوافـــر كــالــنــحــل والــعــاســل النحياز كالنهزام وهو النضمام إلى جانب يقول أقبلت خيل ا ) ارجي تنفر وتهرب من جيش سيف الدولة نفور النحل عن العاسل فــلــمــا بـــــدوت لصـــحـــــــابـــــــه رأت أســـدهـــا آكــــل الكــــل أي لما رآك أصحابه رأى شجعانهم منك ما يأكلهم وينفيهم يعني كنت أشجع منهم وإن كانوا شجعانا . بـــضـــرب يــعــمــهــم جـــــــــائــــر لـــه فــيــهــم قــســمــة الـــعـــادل أي كنت تأكلهم وتفنيهم بضرب يأتي عليهم جميعا قال ابن جنى أي هذا الضرب وإن كان لفراطه جورا فهو في ا ( قيقة عدل لأن
|
مطاح
|
|