|
|
صفحة: 256
يسبق إليه فقال سيف الدولة كذا حدثني ثقة أن أبا الفضل محمد ابن ا ( س ين قال كما قلت فأعجب المتنبي واهتز فاردت أن أحركه فقلت إ لا أن ي أحدهما عيبا في الصنعة فالتفت المتنبي التفات حنق فقال ما هو فقلت قولك مستقيم في محال والال ليس ضدا للستقامة وإنا ضدها الأعوجاج فقال الأمير هب القصيدة جيمية فكيف تعمل في تغيير قافية البيت الثاني فقلت عجل كرده الطرف ، فإن تفق الأنام وأنت منهم ، فإن البيض بعض دم الدجاج ، فضحك وضرب بيده وقال حسن مع هذه السرعة إ لا أنه يصلح أن يباع في سوق الطير لا أنه ما لا يدح به امثالنا يا أبا ا ( سن . وقال يدحه ويذكر استنقاذه أبا وائل تغلب بن داود لما اسره ا ) ارجي في كلب وقتل ا ) ارجي في شعبان سنة سبع وثلث ين وثلثمائة . إلـــى م طــمــاعـــــيــة الـــــــعـــــــاذل ول رأى فــي الـــب للعاقل يقول إلى متى يطمع العاذل في استماع كلمه وا ( ب يقع اضطرارا لا اختيارا والعاقل لا يقع في شركة ا ( رب برأيه واختياره فل معنى للوم فيه وإلى م مثل قولهم فيم وم وعم وعلى م وحتى م والطماعية مصدر مثل الكراهية . يـــراد مــن الــقــلــب نــســيــانـــــكـــــم وتــأبــى الــطــبــاع عــلــى الــنــاقــل يقول العاذل يريد من قلبي أن ينساكم ويسلو عنكم وأنا مطبوع على حبكم فكيف انتقل عن شيء طبعت عليه والطبع لا يقبل النقل وإن نقل إلى شيء آخر لم يصبر عليه وهذا كقول العباس ابن الأحنف ، لا تسبني عنكم مقصرا ، إني على حبكم مطبوع ،
|
مطاح
|
|