|
|
صفحة: 255
أحوال الزمان كما قال ، لا أمسك المال إ لا ريث أتلفه ، و لا يغيرني حال إلى حال ، فــل غيضت بــحــارك يــا جــمــومــا على علل الغرائب والــدخــال يقول على طريق الدعاء لا نقصت بحارك يا بحرا كثير الماء وإن وردت عليه البل الغريبة وعلت منه والدخال أن يدخل بغير قد شرب ب ين بعيرين لم يشربا ليزداد شربا وهذا مثل يريد لا ينقص عطاؤك وإن كثر العفاة والسائلون كما لا ينقص ا ( بر الكثير الماء وإن كثر وراده والموم الذي يزداد ماءه وقتا بعد وقت وروى الأستاذ أبو بكر علي علل الفرائت والدجال قال الفرائت جمع فرات يريد أنهار الفرات المنشعبة منه والدجال جمع دجلة ويريد بعللهما ما يصيبهما من النقصان وهذا تصحيف والرواية الصحيحة ما قدمنا ذكرها . رأيــتــك فــي الــذيــن أرى مــلــوكــا كأنك مستقيم فــي محـال يقول أنت ب ين الملوك كالمستقيم في الال أي تفضلهم فضل المستقيم على المعوج فــإن تفق النـــام وأنـــت منـهـم فــإن الــســك بعض دم الــغــزال يقول إن فضلت الناس وأنت من جملتهم فقد يفضل بعض الشيء جملته كالمسك وهو بعض دم الغزال وقد فضله فضل كثيرا قال أبو ا ( سن محمد ابن أحمد المعروف المغربي كان سيف الدولة يسر بن يحفظ شعر المتنبي وانشدته يوما ، رأيتك في الذين أرى ملوكا ، وكان أبو الطيب حاضرا فقلت هذا البيت والذي يتلوه لم
|
مطاح
|
|