|
|
صفحة: 254
بن ندفن بل نشي عليهم غير معتبرين بهم . وكـــم عـــن مقبلة الـــنـــواحـــي كــحــيــل بــالــنــادل والــرمــال يقول كم ع ين كانت تقبل نواحيها إعزازا وإكراما صارت تت الأرض مكحولة بالرمل وا ( جارة ومغض كان ل يغضى لــطــب وبــال كان يفكر في الهـزال أي وكم من إنسان اغضى للموت كان لا يغضى لنزول خطب به وكم من بال لو رأى في نفسه هزا لا كان يشتغل قلبه به ويتفكر فيه وهذا من قول البحتري في مرثية غلم له ، وأصفح للبلى عن ضوء وجه ، غنيت يروعني فيه الشحوب ، أسيف الدولة استنجد بصبـر وكيف بثل صبرك للجبال يقول استعن فيما فجعت به بصبر لا يوجد مثل ذلك الصبر في البال في ركانتها . وأنت تعلـم الـنـاس الـتـعـزي وخوض الوت في الرب السجال ا ( رب السجال أن تكون مرة على هؤلاء ومرة على هؤلاء يقول لا تتاج إلى أن تصبر فإنك تعلم الناس التصبر وخوض المهالك في ا ››) رب يريد قد مرت عليك من شدائد الدهر ما مرنتك وعودتك الصبر . وحـــالت الــزمــان عليك شــتــى وحــالــك واحـــد فــي كــل حــال يقول يتلون الزمان وتختلف حالاته عليك و لا يتحول حالك من الصبر والكرم وا ( لم والرزانة يعني لا يختلف حالك وإن اختلفت
|
مطاح
|
|