|
|
صفحة: 253
يقول خرجت لموتها جوار كن مخبآت في ا ) دور يسودن وجوههن بالنقس مكان الغالية أي كن يستعملن الغالية والطيب فصرن يسودن وجوههن حزنا للمصيبة بوتها . أتتهن الصـيبة غـــــافـــــلت فــدمــع الـــزن فــي دمــع الــدلل يقول فجعن بفقدها وهن غافلت بينا هن يبك ين د لالا إذ بك ين حزنا فاختلط الدمعان ولــو كــان الــنــســاء كمن فــــق لفضلت الــنــســاء على الــرجــال يقول لو كانت نساء العالم في الكمال كهذه لفضلن على الرجال يعني أن هذه كانت افضل من الرجال فلو اشبهها غيرها من النساء لكانت مثلها في الفضل . ومــا التأنيث لســم الشمس عــيــب ول التذكير فجر للـهـلل يقول لم تزر بها الأنوثة كما لا يزري بالشمس تأنيث اسمها والذكورة لا تعد فضيلة في كل أحد كما لا يحصل للقمر فخر بتذكير اسمه . وأفــجــع مــن فــقــدنــا مــن وجـــدنـــا قبيل الــفــقــد مــفــقــود الــثــال أي أفجع المفقودين من كان مفقود المثل في حال ا ( ياة فإن من وجد له نظير يتسلى عنه بوجود نظيره وبن يتسلى عمن لا نظير له . يــدفــن بعضنا بــعــضــا ويـــشـــي أواخـــرنـــا عــلــى هـــام الوالـــي يريد الأوائل فقلب وهو كثير في كلمهم أنشد سيبويه ، تكاد أواليها تفرى جلودها ، ويكتحل التالي بور وحاصب ، يقول ندفن امواتنا ونشي على رؤسهم بعد الموت يعني لا ننفك من فقد وفن ثم لا نعتبر
|
مطاح
|
|