|
|
صفحة: 249
فزت بخير الدنيا والخرة وزلـــت ولـــم تـــرى يــومــا كــريــهــا تــســر الــــروح فــيــه بــالــزوال أي فارقتنا من غير لقاء كراهة تبب الموت إليك وتنغص عيشك حتى تسر الروح بفراق البدن في مثل تلك الكراهة رواق الــعــز فــوقــك مــســبــطـــــر ومــلــك علي ابــنــك فــي كمال يقول كنت في عز طويل وكمال ملك من ملك ابنك قال الصاحب ذكره الاسبطرار في مرثية النساء من ا ) ذلان المب ين قال ابن فورجة و لا خذلان فيما صح واستعمل كثيرا يريد أن الاسبطرار بعنى الامتداد يستعمل كثيرا قال عمر ابن معدي كرب ، جداول زرع خليت واسبطرت ، سمعت أبا الفضل العروضي يقول سمعت أبا بكر الشعراني خادم المتنبي ورد علينا فقرأنا عليه شعره فانكر هذه اللفظة وقال قرأنا على أبي الطيب ، رواق العز فوقك مستظل ، قال العروضي وإنا غيره عليه الصاحب ثم عابه به وعلى هذا فقد سقط ثقل اللفظ وكراهة المعنى سقى مثواك غــاد في الــغــوادي نظير نــوال كفك في النوال مثواها حفرتها التي أقامت بها والغادي السحاب يغدو بالمطر سأل لها سقيا يشبه عطاءها من سحاب يشبه كفها . لساحيه على الجــداث حـفـش كأيدي اليل أبصرت الخالي الساحي القاشر يقشر الأرض بشدة انصبابه والأجداث القبور قال أبو زيد يقال حفشت السماء تفش حفشا إذا جادت بالمطر وقال ابن
|
مطاح
|
|