|
|
صفحة: 247
وكأنهم أحلم ، رمــانــي الــدهــر بـــــالرزاء حـــتـــى فــــؤادي فــي غــشــاء مــن نبال يقول كثرت مصيبات الدهر علي واصابته قلبي بسهامه حتى صار في غلف من السهام لتواليها عليه فصرت إذا أصابتني ســـــهـــــام تكسرت النصال على النصال أي وقد صرت الن إذا رماني الدهر بسهامه لم تصل إلى قلبي لأنها لا تد لها موضعا للصابة بل تتكسر نصالها على النصال التي قبلها لأنها تصك بعضها بعضا وهذا تثيل معناه أن الأرزاء توالت علي حتى هانت عندي والشيء إذا كثر اعتاده النسان وقد صرح بهذا فقال وهــــان فــمــاابــالــي بـــــالـــــرزايــا لنـــي مــا انــتــفــعــت بـــأن أبــالــي يقول هان الدهر علي فل احفل بصائبه علما بأنه لا ينفع ا ( ذر و لا المبالاة كما قال ا ) ريي ، صبرت فكان الصبر خير مغبة ، وهل جزع أجدى علي فأجزع ، ويروي وها أنا ما أبالي وهـــــذا أول الــنــاعــن طـــــــــرا لول مــيــتــة فـــي ذا الـــلل يقول هذا الناعي أول الناع ين جميعا لأول امرأة كانت في هذا اللل يعني لم تت امرأة قبلها أجل منها وروى ابن جنى لأول ميتة بفتح الميم يريد ميتة فخففت قال ابن فورجة الميتة كثر استعمالها بعنى اليفة كقوله تعالى حرمت عليكم الميتة و لا يخاطب أبو الطيب سيف الدولة بثل هذا في أمه والرواية بكسر الميم يعني ا ( ال التي ماتت عليها وهذا الذي ذكره ابن فورجة غير ظاهر لأنه أراد أول الأموات
|
مطاح
|
|