|
|
صفحة: 246
على أحد أي فلو علقت الدنيا ) لدتك وقال يرثي والدة سيف الدولة ويعزيه عنها في سنة سبع وثلث ين وثلثمائة نــعــد الــشــرفــيــة والــــعــــوالــــي وتــقــتــلــنــا الـــنـــون بـــل قــتــال المنون الدهر يذكر ويؤنث ويكون واحدا وجمعا يقول نعد السيوف والرماح و لا غناء لها مع الدهر لأنه يقتل من يقتله من غير قتال فإذن لا حاجة إليها ونرتبط البسوابق مــقــربـــــات ومــا ينجن مــن خبب الليالي المقربات ا ) يل المدناة من البيوت إما لفرط ا ( اجة إليها وإما للضن بها لا ترسل إلى الرعي يقول نرتبط ا ) يل ثم لا تنجينا من سعي الليالي فإنها تقتلنا وتدركنا ومــن لم يعشق الدنيا قـديـا ول كن ل سبيل إلــى الوصال يقول من الذي لم يعشق الدنيا فيما قدم من الزمان أي كل من الناس يهواها ولكن لا سبيل إلى دوام وصالها وهذا من باب حذف المضاف وكثير من عشاقها وأصلها وواصلته ولكنها لا تدوم على الوصال ورواه ا ) وارزمي إلى وصال نصيبك في حياتك من حبيب نصيبك في منامك من خيال يقول ا ( بيب الذي تراه في اليقظة وتستمتع به كأنك تراه في ا ( لم لأن ذلك الوصال ينقطع عن قريب بالموت كما ينقطع الاستمتاع بخيال ا ( بيبة عند الانتباه جعل العمر كالمنام والموت كالانتباه من المنام كما قال الطائي ، ثم انقضت تلك السنون وأهلها ، فكأنها
|
مطاح
|
|