|
|
صفحة: 245
يقول تسميك ا ( سام وعادة ا ( سام قطع الجال وأنت حسام يعيش به القتيل يعني من قتله الفقر وأذله الزمان حتى أماته موت الفقر أعشته بجودك فعاش بك وقد فسر هذا فيما بعده فقال ومـــا للسيف إل الــقــطــع فــعـــــل وأنـــت الــقــاطــع الــبــر الــوصــول يقول فعل السيف القطع فقط وقد اجتمع فيك الوصل والقطع لأنك تقطع الأعداء وتصل الأولياء وأنـــت الــفــارس الــقــوال صـــبـــرا وقـــد فــنــى التكلم والصهيل يقول أنت الذي يصبر اليش فتقول لهم اصبروا صبرا على عض ا ( رب وقد عظم ا ) طب واشتد القتال فل يقدر الرجل على الكلم و لا الفرس على الصهيل يحيد الرمح عنك وفيه قــصــد ويقصر أن ينال وفيه طول يقول بلغت من مهابتك وشرفك أن الماد يعرفك فالرمح ييل عنك مع أن فيه قصدا إذا طعن به غيرك ويقصر أن ينالك مع طوله هيبة منك وهذا كقوله ، طوال قنا تطاعنها قصار ، ولــو قــدر الــســنــان على لـــســـان لــقــال لــك الــســنــان كما أقــول قد صرح في هذا البيت أن السنان لو قدر على الكلم لقال أنا أقصر عنك وأميل عنك لهيبتك وشرفك ولــو جــاز الــلــود خــلــدت فـــــردا ولــكــن ليس للدنيا خـلـيل يقول لو جاز أن يخلد انسان ) لدت وحدك ولكن الدنيا لا تخلد أحدا وعادتها جرت بإفناء خلنها وفي هذا ذم للدنيا وأنها لا تبقي
|
مطاح
|
|