|
|
صفحة: 243
الموصلي ، أن ما قل منك يكثر عندي ، وكثير من تب القليل ، وكقول أشجع السلمى ، وقوفا بالمطى ولو قليل ، وهل فيما تود به قليل ، عسى يطفي الوداع عليك شوقي ، وهل مع الشوق الغليل ، لكــبــت حــاســدا وأرى عــــــدوا كأنهما وداعــــك والــرحــيــل يقول جد بالمقام لا كبت من يحسدني قربك وأوجع رئة عدوي ثم شبه ا ( اسد والعدو بوداعه وارتاله لأ نهما ينكيان في قلبه ويوجعانه ويــهــدأ ذا السحاب فقد شــكــكــنــا أتغلب أم حــيــاه لكم قبـيل أي يسكن ذا السحاب من المطر فقد شككنا أتغلب قبيلتكم أم حيا هذا السحاب أي لكثرة قبيلتكم قد تشابها وهو لم يشك وإنا أتى بهذا مبالغة في وصف تغلب والمطر بالكثرة وكنت أعيب عــذل في ســمــاح فها أنــا في السماح له عذول يقول كنت فيما مضى أعيب الملمة في الود وقد صرت الن عذو لا له لافراطه في السماح والمعنى من قول الطائي ، عطاء لو اسطاع الذي يستميحه ، لأصبح من ب ين الورى وهو عاذل ، وشبيه به قول البحتري ، إلى مسرف في الود لو أن حاتا ، لديه لأضحى حات وهو عاذله ، ومــا أخشى نبوك عـن طـريق وسيف الدولة الاضي الصقيل يقول لا أخشى أن تعجز عن قطع طريق لأنك سيف دولة السلم وسيف الدولة لا يكون إ لا ماضيا صقيل ويجوز أن يكون قد رجع من ا ) طاب إلى ا ) بر كأنه قال وأنت الماضي الصقيل
|
مطاح
|
|