|
|
صفحة: 242
قيل يوما قد تناهى تزيدا ، وكــفــاحــا تــكــع عــنــه العـــــــادي وارتــيــاحــا تـــار فــيــه النـــام أي وأرانا قتا لا يجب عنه العداء واهتزازا للجود يتحير في ا ) لق إنــا هيبته الـــــؤل سـيف الـــــ ـــدولــة اللك فــي القلوب حسام يقول هيبته في القلوب تقوم مقام السيف فل يحتاج إلى استعمال السيف لأنه مهيب تهابه الأعداء فل يقدمون عليه فيحتاج إلى دفعهم عن نفسه بالسيف فكثير مــن الــشــجــاع الـــتـــوقـــي وكــثــيــر مــن الــبــلــيــغ الــســلم أي إن توقاه الشجاع وحفظ نفسه منه فذلك منه كثير والبليغ إن أمكنه أن يسلم عليه فذلك غاية بلغته وقال عند مسير سيف الدولة من انطاكية وقد كثر المطر رويــــــدك ايـــهـــا الـــلـــك الــــلــــيــــل تــــأن وعـــــده مـــا تـنـيل تأن تكث ويروى تأني ومعناه تبس يقول أمهل سيرك وأخره وأجعل ذلك من جملة ما تعطيه يعني أنا نعده عطاء منك لو أقمت ساعة وهو قوله بعده وجودك بالقام ولو قليل فما فيما تود به قليل يقول جد جودك بالمقام أي بالقامة ولو فعلته قليل ويجوز ولو جودا قليل فيكون نعت مصدر محذوف فليس فيما تعطيه قليل يعني أن ما كان من جهتك فهو كثير وإن قل كما قال ابن الطثرية ، أليس قليل نظرة إن نظرتها ، إليك وكل ليس منك قليل ، وكما قال اسحاق
|
مطاح
|
|