|
|
صفحة: 239
ضايقه الزمان فحذف الراجع إلى الموصول والهاء في قوله له راجعة إلى الزمان يقول نحن الذين ضايقهم الزمان لنفسه ولأجله فيك أي لتكون له دونهم كما تقول هم الذين رضيهم عمر له أي لنفسه وإ ( اق اللم بالمفعول قبيح جدا وذلك من لفظ البغدادي ين فــي ســبــي الــعــلــى قــتــالــك والــســلـــ ـــم وهـــذا الــقــام والجـــــذام الاجذام السراع ومنه قول طرقه ، أحلت عليها بالقطيع فأجذمت ، يقول أفعالك كلها مقصورة على العلى قاتلت أو سالمت أقمت أم سرت فقصدك في جميع ذلك طلب العلى لــيــت أنـــا إذا ارتــلــت لــك الـــيــــ ـــل وأنـــا إذا نــزلــت الـخـيام أي ليتنا معك نتحمل عنك المشقة في مسيرك ونزولك في سفرك هذا معنى البيت ولكنه أساء حيث تنى أن يكون بهيمة أو جمادا و لا يحسن بالشاعر أن يدح غيره با هو وضع منه فل يحسن أن تقول ليتني امرأتك فاخدمك كــل يـــوم لــك ارتــــال جـــديـــد ومــســيــر للمجد فــيــه مقام يقول يحث لك في كل يوم سفر جديد وذلك دليل على بعد الهمة كما قال تأبط شرا ، كثير الهوى شتى النوى والمسالك ، وكل يوم لك سير يقيم المجد عندك في ذلك السير لأن ذلك السير لطلب المجد أو لأن المجد مقيم معك حيثما كنت كما قال الطائي ، كلما زرته وجدت لديه ، نشبا ظاعنا ومجدا مقيما ، وكما قال الأزدي ، المجد صاحبك الذي حالفته ، أبدا فروضته المريع مرتعك ، فإذا رحلت سريت تت
|
مطاح
|
|