|
|
صفحة: 237
لقد سل سيف الدولة الجد معلـمـا فل الجد مخفيه ول الضرب ثاله يقول هو سيف سله المجد يعني أن الشرف ومعالي الأمور تستعمله وتمله على قتال الأعداء فل يغمده المجد بعد أن سله و لا يثلمه الضرب لأ نه ليس سيفا من حديد يتثلم بالضرب على عاتق اللك العــز نـــاده وفــي يد جبار السموات قائمه عنى بالملك الأعز ا ) ليفة يقول هو سيف يتقلده ا ) ليفة ويضيه الله تعالى في أعداء دينه فهو زين ا ) ليفة ناصر لدين الله تعالى ومثله لأبي تام ، لقد حان من يهدي سويداء قلبه ، ( د سنان في يد الله عامله ، ومثله لأبي الطيب ، فأنت حسام الملك والله ضارب ، وأنت لواء الدين والله عاقد ، تاربه العـــداء وهــي عبـيده وتدخر المـــوال وهــي غنائمه يقول أعداءه يحاربونه وهم عبيده لأنه يسبيهم فيسترقهم ويلك رقابهم وما يدخرونه من الأموال غنائمه لأنه يحتويها بالغارة عليها ويستكبرون الدهر والـدهـر دونـه ويستعظمون الوت والــوت خادمه يقول هم يعدون الدهر كبير الأمر عظيم الشأن لاتيانه بحوادث ا ) ير والشر والدهر دونه لأنه طوع له ويستعظمون الموت لأنه أعظم حادث والموت خادمه لأ نه يطيعه في أعدائه وإن الــذي سمى عليا لــنــصــف وإن الــذي سماه سيفا لظاله يقول أن الذي سماه عليا فقد سماه با يستحقه من الوصف بالعلو وقد أنصفه والذي سماه سيفا فقد ظلمه لأن السيف وإن عظم أثره
|
مطاح
|
|