|
|
صفحة: 229
النخل والسحاب وما اشبههما من المع حبيب كأن السن كـان يحـبـه فآثره أو جار في السن قاسمه يقول هذا ا ( بيب منفرد با ( سن لا حظ لغيره فيه فكان ا ( سن أحبه فاستخلصه لنفسه دون غيره أو من قسم ا ( سن ب ين الناس جار فأعطاه جميع ا ( سن وحرمه غيره من الناس تول رماح الط دون سبـائه وتسبي له من كل حي كرائمه ذكر أنه منيع عزيز يحفظ بالرماح فل يقع عليه سباء لأن رماح قومه تنع دون ذاك كما قال ، بصم القنا يحفظن لا بالتمائم ، وكرائم كل حي تسبى له وتبى إليه ليخدمنه ويروى تول باليم وا ( اء أشبه بالمعنى . ويضحى غبار اليل أدنى ستوره وآخرها نشر الكباء اللزمـه الكباء العود الذي يتبخر به ونشره رائحته يقو لأدنى ستر إليك أيها الطالب الوصول إليه غبار ا ) يل وأبعد ستر عنك نشر الكباء الذي يلزمه يريد أن دخان العود الذي يتبخر به كثر عنده حتى قد صار كا ( جاب بينه وب ين من يطلبه ويروي أولها نشر الكباء يعني أول ستر دونها ما يليها ويكن أن يقلب هذا فيقال أدنى ستر إليها من الستور دونها غبار ا ) يل وأبعد ستر عنها نشر الكباء يعني أن غبار ا ) يل كثر حتى وصل إليها فصار أدنى ستر منها دونها وكذلك أرتفع دخان العود حتى تباعد منها الدخان فصار آخر ستر دونها وهذا اشبه بطريقة المتنبي في أيثاره المبالغة .
|
مطاح
|
|