sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 228

الموصلي عن هذا المعنى بقوله ، حيى به الله عاشقيه فقد ، أصبح ريحانة لم ن عشقا ، وما حاجة الظعان حولك في الدجى إلى قمر ما واجد لـك عـادمـه يقول أي حاجة لهؤلاء النسوة اللتي معك في السفر إلى القمر بالليل فإن من وجدك لم يعدم القمر والمعنى أنها في الدجى تقوم مقام القمر وهو من قول البحتري ، أضرت بضوء البدر والبدر طالع ، وقامت مقام البدر لما تغيبا ، وقول الخر ، إن بيتا أنت ساكنه ، غير محتاج إلى السرج ، إذا ظفرت منك العيون بنظـرة أثــاب بها معيى الطي ورازمــه الرازم والرازح الذي قد قام من العياء فل يبرح والمعنى أن البل الرازحة التي كلت وعجزت عن المشي إذا نظرت إليك عاشت أنفسها وعادت قوتها فكيف بنا وهذا تأكيد للمعنى الأول في قوله تغرم الأولى البيت ويقال أثاب فلن إذا ثاب إليه جسمه وصلح بدنه ومعنى قوله العيون كل ع ين يقول إذا ظهرت للناظرين صلحت حال المطايا وهي لا تعقل بالنظر إليك فما الظن بنا وحياتنا برؤيتك وهذا كله معنى قول ابن جنى أن البل الرازحة إذا نظرت إليك عاشت أنفسها فكيف بنا وقال ابن فورجة إنا يعني بالمطي أصحابها والبل لا فائدة لها في النظرإلى هذه البوبة وإن فاقت حسنا وجما لا وإنا ركابها يرون بذلك والقول ما قاله أبو الفتح لأن البل التي لا عقل لها يتاثر فيها النظر على مقتضى المبالغة والتعمق في المعنى لا على ا ( قيقة كعادة الشعراء في المبالغة وذكر المطي على اللفظ كتذكير

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة