sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 223

نزوله انطاكية ومنصرفه من الظفر بحصن برزويه في جمادي الخرة سنة سبع وثلث ين وثلثمائة . وفاءكما كالربع أشجاه طاسمـه بأن تسعدا والدمع أشفاه ساجمه أشجاه أشده شجوا من قولك شجاني هذا الأمر أي أحزنني والطاسم الطامس والدارس يخاطب خليليه اللذين عاهداه بأن يسعداه على البكاء عند ربع الأحبة يقول لهما وفاءكما بإسعادي مشبه بالربع ثم فسر وب ين وجه الشبه فقال أشجى الربع طاسمه يعني أنه كلما تقادم عهده كان أشجى لزائره وأشد ( زنه لأنه لا يتسلى به الب وأشفى الدمع للحزن أيضا ساجمة وهو الهاطل الاري والمعنى أبكيا بدمع ساجم فإنه أشفى للغليل كما أن الربع أشجى لملحب إذا درس ووفاءهما بالاسعاد وهو الاعانة على البكاء والموافقة فيه هو البكاء فلذلك قال والمع أشفاه ساجمه والمعنى أبكيا بدمع في غاية السجوم فهو أشفى للوجد فإن الربع في غاية الطسوم وهو أشجى للمحب وأراد بالوفاء ههنا البكاء لأنهما عاهداه على السعاد ووفاؤهما بذلك العهد أن يبكيا معه وما يذكر في هذا البيت أنه شبه الوفاء بالربع وت الكلم لأن قوله وفاؤكما كالربع مبتدأ وخبر وخبر المبتدأ يؤذن بتمام الكلم و لا يجوز أن يتعلق بالمبتدأ بعد الخبار عنه شيء وقد قال بأن تسعدا و لا يجوز أن يتعلق بالوفاء ولكنه يتعلق بقول يدل عليه قوله وفاؤكما فكأنه قال وفيتما بأن تسعدا وقال ابن جنى في معنى هذا البيت كنت أبكى الربع وحده فصرت أبكى وفاءكما معه ولذلك قال وفاءكما أي كلما ازددت بالربع ووفائكما وجدا ازددت بكاء هذا كلمه وعلى ما

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة