|
|
صفحة: 221
لم أنــــاس أبـــا الــعــشـــــائــر فـــــــي جـــود يــديــه بــالــعــن والــــورق وإنـــا قــيــل لــم خلقـت كـــــــذا وخــالــق الــلــق خــالــق اللق يقول الذي يلومه في جوده كأنه يقول له لم خلقت جوادا أي أنه طبع على الود و لا ينفع اللوم فيما طبع عليه النسان لأن المطبوع على الشيء لا يقدر أن يتركه ويتغير عنه إلى غيره كما لا يقدر أن يغير خلقه . قــالــوا ألــم تكفه سمـاحـتـه حتى بنى بيته على الــطــرق كان أبو العشائر بيافارق ين فضرب بيتا على الطريق لينتابه الناس فل يرون دونه حجاجا فكذر أبو الطيب ذلك وقد قال الناس أما كفته سماحته في البلد حتى أبرز بيته إلى الطريق . فقلت إن الفتى شجـاعـتـه تــريــه فــي الــشــح صـــورة الفرق يريد أن الشجاع لا يكون بخيل بل يتجنب البخل كما يتجنب ا ) وف وذلك أن الشخ خوف الفقر والشجاع لا يفرق كما قال البخل والب غريزتان يجمعهما سوء الظن بالله الشمس قــد حلت الــســمــاء ومــــا يحجبها بعدها عــن الــدق بــضــرب هـــام الــكــمــاة تـــــم لـــــــه كــســب الـــذي يكسبون باللق يريد أن كل أحد يحبه لشجاعته كما يحب من يتملق إلى الناس ويل ين لهم ويتودد إليهم فتم له بضرب الهام ما يكسبه المتملق كما قال ، ومن شرف القدام أنك فيهم ، على القتل موموق كأنك شاكد ، وجعل الذي جمعا أما على حذف النون وإما على لغة من جعل الذي جمع لذ .
|
مطاح
|
|