|
|
صفحة: 220
والعشائر الماعات وهو بعنى جميع الورى وزيادة عليهم وأقرأنا العروضي ، لا يتوقى أبو العشائر من ، ليس معاني الورى بعناه ، يقول لا يحذر أن يلتبس صفاته ومعاني مدحه بصفات غيره ومعانيه لأنه منفرد من الناس بخصائص لا يشاركه فيها فإذا لا يحتاج في مدحه إلى ذكر كنيته أفــــرس مــن تــســبــح الــيــاد بــــــه ولــيــس إل الــديــد أمـــواه افرس من الفروسية ولما ذكر سبح الياد جعل ا ( ديد أمواها والمعنى أنها تسير في بحر من حديد لكثرة الأسلحة والسيوف وكل شيء كثير مجاوز ا ( د يشبه بالبحر وإن اضمرت خبر ليس ونصبت ا ( ديد على أنه استثناء مقدم على تقدير وليس في الأرض أمواه إ لا ا ( ديد كان جائزا وإن لم تضمر ونصبت ا ( ديد على أنه خبر ليس جعلت أسم ليس نكرة وخبره معرفة وذلك جائز في الضرورة وأخرج إليه أبو العشائر جوشنا حسنا فقال ارتا لا بــه وبثله شــق الـــــصـــــفـــــوف وزلـــت عــن مباشرها التوف يريد أن لابسه يشق صفوف الأعداء يوم القتال آمنا على نفسه ( صانته و لا تعمل ا ( توف فيمن لبسه فــدعــه لقى فــإنــك مــن كـــــــرام جواشنها الســنــة والسيوف يقول ألقه و لا تلبسه فإنك تدفع عن نفسك بالرماح والسيوف و لا تتاج إلى الواشن . وضرب لأبي العشائر مضرب بيافارق ين على الطريق وكثر سائله وغاشيه فقال ارتا لا فيه
|
مطاح
|
|