|
|
صفحة: 218
تــنــشــد اثـــوابـــنـــا مــــدائــــحـــــــــه بـــالـــســـن مــــا لـــهـــن أفـــــواه قال ابن جنى أي تتقعقع لدتها وقال العروضي هذا كلم من لم ينظر في معاني الشعر ولم يرو الكثير منه وكنت أربا بابي الفتح عن مثل هذا القول ألم يسمع قول نصيب ، فعاجوا فأثنوا بالذي أنت أهله ، ولو سكتوا أثنت عليك ا ( قائب ، ولم يكن للحقائب قعقعة إنا أراد أنهم يرونها متلئة كذلك أبو الطيب أراد أنا نلبس خلعه وأثوابه فيراها الناس علينا فيعلمون أنها من هداياه فكأنها فكأنها قد أثنت عليه وأنشدت مدائحه بألسن لا تتحرك في أفواه لأ نها لا تنطق في ا ( قيقة إنا يستدل بها على جوده فكأنها أخبرت ونطقت إذا مــررنــا عــلــى الصـــم بـــهـــا أغــنــتــه عــن مسمعيه عيناه هذا تأكيد للبيت الذي قبله وذلك أن الأصم وغيره سواء من نطق الثوب فإن الأصم يراه كما يرى غيره فإذا راى استغنى عن أن يسمع أنه أعطى كالسامع سبحان من خــار للكواكب بـــال بعد ولــو نلن كـن جـدواه خار الله له بكذا إذا اختار له ذلك يقول سبحان الله الذي اختار للكواكب البعد ولو نيلت ووجدت لوهبها فدخلت في عطاياه ونلن وزنه فعلن مثل بعن يستوي فيه فعلن وفعلن ويقال نلن ب ين الضم والكسر مثل قيل لئل يلتبس فعلن بفعلن لــو كــان ضــوء الشموس فــي يــــده لضاعـه جـــــوده وأفـنـاه ضاعه فرقه يقال ضعته فانضاع أي فرقته فتفرق وجمع الشمس على
|
مطاح
|
|