|
|
صفحة: 211
للقوم الباحث ين والمفاخرين من فضلوه وغلبوه بالفخر ولم يجد حيلة فافتخر بالباء والمعنى إنا يحتاج إلى الفخر بجدوده من لا فضيلة له في نفسه فخرا لعضب أروح مشتمله وسمــــهــــري أروح معتقلـه أي إنهما يفتخران بي لا أنا بهما والاشتمال أن يتقلد السيف فتكون حمائله على منكبه كالثوب الذي يشتمل به وكان حقه أن يقول مشتمل به ولكنه حذف الار نحو امرتك ا ) ير وليفخر الفخر إذ غـــدوت بـــه مرتديا خــيــره ومنتعـلـــــــه يقول لبست الفخر فصار رداء على منكبي ونعل تت قدمي فينبغي له أن يفخر بي ويروي حبره أي زينته أنــا الــذي بــن اللــه بــه القـــــد ار والـــرء حـــيثما جعلــــــه يقول بي ب ين الله مقادير الناس في الفضل فأنا أصف كل أحد با فيه ويجوز ان يكون المعنى في بيان الأقدار به أن من أحسن إليه وأكرمه دل ذلك على مروته وميله إلى ذوي الفضل ومن استخفه ولم يبال به دل ذلك على خسة قدره ولوم خلقه كما قال البحتري ، وإن مقامي حيث خيمت محنة ، تدل على فهم الكرام الأجاود ، ويدل على صحة هذا المعنى ما بعد هذا البيت وقوله والمرء حيث ما جعله أي حيثما جعل نفسه فمن صان نفسه ورفع قدرها رفع الناس أيضا قدره ومن تعرض للهوان أه ين كما قال ، إذا ما أهان امرء نفسه ، فل أكرم الله من يكرمه ، ويجوز أن يكون المعنى والمرء حيثما جعله الله أي لا
|
مطاح
|
|