|
|
صفحة: 210
فيكون كقوله أيضا ، وإني لأعشق من عشقكم ، نحولي وكل فتى ناحل ، ويجوز أن يكون في موضع خفض بالقسم كقول البحتري ، أما وهواك حلقة ذي اجتهاد ، ثم ذكر ماهية ا ( ب فقال صبابة وهي رقة الشوق وله وهو ذهاب العقل ينصرها الــغــيــث وهـــي ظــامــئــة إلـــى ســـواه وسحبها هطله أي يسقيها السحاب وعطشها إلى غير المطر وهو ا ( بيب الذي كان ينزلها وا حــربــا مــنــك يــا جــدايــتــهـــــا مقيمة فاعلمي ومرتله ا ( رب الهلك يقول الواقع في الهلكة وا حربا والمعنى أنها تهجره عند القامة وتفارقه عند النأي لــو خــلــط الــســك والــعــبــيــر بـــهـــا ولــســت فيها للتها تفلـه العبير أخلط تمع من طيب والتفلة المنتنة الريح والضمير في بها للدؤر يقول إنا كانت تطيب لي رياها بك فإذا خلت عنك كانت عندي تفلة كقوله وكيف التذاذي بالأصائل والضحى ، إذا لم يعد ذاك النسيم الذي هبا ، أنا ابن من بعضه يفوق ابا الـــ ـباحث والنجل بعض من نله يقول أنا فوق أب الذي يبحث عن نسبي ثم ب ين في المصراع الثاني أنه أراد ببعضه الولد والنجل الولد وإنــــا يــذكــر الــــدود لـــهـــــــم مــن نــفــروه وأنـــفـــدوا حيله يقال نافرت فلنا فنفرته أي فاخرته ففخرته يقول إنا يذكر الأجداد
|
مطاح
|
|