|
|
صفحة: 207
من رياح لسرعة انكداره على الصيد كــأن رؤس أقـلم غـــلظ مسحن بريش جؤجؤه الصحاح الؤجؤ الصدر شبه سواد صدره بآثار مسح رؤس أقلم غلظ وروى ابن جنى غلظا نصبا على النعت للرؤس وذلك اجود لأن القلم قد يغلظ ورأسه دقيق وقد يدق ورأسه غليظ والصحاح جمع الصحيح وهو نعت للريش اريد به جمع ريشة يريد استوآءها وبعدها عن التشعب والانتشار ويروى الصحاح وهو بعنى الصحيح صفة للريش على لفظة أو للجؤجؤ فأقعصها بحجن تــت صـــفـــر لــهــا فــعــل الســنــة والــرمــاح أقعصها قتلها قتل وحيا وا ( جن مخالبه المعوجة والصفر أصابعه فقلـت لـكـل حـي يوم مـوت وإن حرص النفوس على الفلح وقال له أبو العشائر في هذه السرعة قلت هذا فقال أتنكر مــا نطقـت بـه يــديــهـــــا ولــيــس بنكر سبق الـجـواد أراكــض معوصات القول قــســرا فأقتلها وغيري في الطـراد المعوصات الصعاب يقال أعوص الأمر إذا اشتد والمراكضة المطاردة ومعنى قسرا كرها يقال قسره على الأمر إذا اكرهه عليه يقول أكره عويص الشعر حتى يل ين لي فأذلله وغيري من الشعراء بعد في المطاردة ولم يتمكنوا من أخذ الصيد يصف قوة فكره وسرعة خاطره وجعل الشعر كالصيد النافر يصاد كرها فاستعمل ألفاظ الطرد ودخل عليه وعنده إنسان ينشده شعرا وصف بركة له ولم يذكره في ذلك الشعر
|
مطاح
|
|