|
|
صفحة: 203
أرى الــنــاس الــظــلم وأنـــت نـــــور وإنـــي فيهم للـــــيــك عـاش يقول عشوت إلى النار أعشو عشوا فإنا عاش إذا اتيتها ليل يقول أنت فيما ب ين الناس كالنور في الظلم وأني قاصد إليك اطلب من عندك ا ) ير كما تؤتى النار في ظلمة الليل بليت بــهــم بـــلء الــــورد يــلــقــى أنــوفــا هــن أولـــى بالشاش أي تأذيت بلقاء غيرك ولم يليقوا بي كما لا يليق الورد بأنوف البل قاله ابن جنى ويجوز أن يريد بقوله أنوفا هن أولى با ) شاش أنوف اللئام من الناس الذين أنوفهم أولى با ) شاش من أن تشم الورد عليك إذا هزلت مع اللـيالـي وحولك حن تسمن في هراش أي هم عليك مع الدهر أعوانا له إذا كنت مهزو لا أي إذا افترقت فصرت كالمهزول الذي لا ( م عليه وإذا كثر مالك فصرت كالرجل السم ين كانوا حولك يتهارشون والمعنى أ ، هم عيال في ا ( رب وإذا رجعت من القتال بالغنيمة خيموا لديك وتهارشوا حولك أتــى خبر المير فقيل كـــروا فقلت نعم ولــو لقوا بشاش يقول ورد خبر الأمير وإنه مع جيشه كروا على العدو فقلت لهم نعم تصديقا لهذا ا ) بر يكر ولو ( ق عدوه بالشاش فهو قول البحتري ، يضحى مطل على الأعداء لو وقعوا ، بالص ين في بعدها ما استبعد الصينا ، ويجوز أن يكون المعنى لما أتى خبره بالنصراف بالظفر قال هؤلاء الذين حوله ح ين يسمن كروا أي قال بعضهم لبعض كروا إليه ومن يروى بفتح الكاف أي قيل أنهم قد كروا فقلت نعم وإن بعدوا
|
مطاح
|
|