|
|
صفحة: 199
لقوه حــاســرا فــي درع ضــــرب دقيق النسج ملتهب الواشي ا ( اسر الذي لا درع عليه وأراد أنه من ضربه الأعداء في درع لأن ضربه بالسيف يحميه ولما جعل ذلك درعا له جعله دقيق النسج وإن لم يكن هناك نسج أو شبه الثار الدقيقة على سيفه بالنسج الدقيق ولهذا قال ملتهب ا ( واشي لأنه أراد به السيف الذي كأنه نار تلتهب وذكر الدرع على اللفظ كــأن على الماجم منه نـــــار وأيــدي القوم أجنحة الفراش أي كأنه يحرق الماجم لشدة ضربه إياها ولن سيفه يلمع كالنار عليها وكأن أيدي القوم أجنحة الفراش لأنها تطير بضربه إياها فشبه أيدي القوم المقطعة حوله بالفراش حول النار كـــأن جــــواري الــهــجــات مـــــــاء يــعــاودهــا الــهــنــد مــن عطاش المهجة دم القلب والعطاش شدة العطش وهي من الفعال الذي للدواء كالصداع والزكام يعاود الماء يقول سيفه لا يزال يعاود دماء أعدائه باء وجعل سيفه يعاوده مرة بعد مرة كالعطشان يعاود الماء يقول سيفه لا يزال يعاود دماء أعدائه فكأنه عطشان يعاود شرب الماء فــولــوا بــن ذي روح مـــــفـــــات وذي رمــق وذي عقل مطاش أي إنهزموا عنه وهم من ب ين مقتول قد أفات عليه روحه فروحه مفات وآخر به رمق وآخر قد طاش عقله وتير يقال طاش عقله أي ذهب واطاشه الله ومنعفر لنصـل الـسـيف فـيه توارى الضب خاف من احتراش
|
مطاح
|
|