|
|
صفحة: 196
مثله قول مسلم ، فالدهر يغبط أولاه أواخره ، إذ لم يكن هو في أعصاره الأول . ودخل عليه يوما وهو على الشراب وبيده بطيخة من ند معنبر في غشاء من خيزران على رأسها عنبر قد أدير حولها قلدة من در فحياه بها وقال باذا تشبه هذه فقال وبــنــيــة مــن خـــيـــزران ضــمــنــت بطيخة نبتت بــنــار فــي يد البنية المبنية يعني ما اتخذ من ا ) يرزان وعاء لهذه البطيخة ولما قال بطيخة قال نبتت لأنها من النوابت إ لا أنه جعل نباتها بنار في يد صانعها وذلك أنها أديرت باليد على النار حتى تت واستوت نظم المــيــر لها قــلدة لــؤلـــــؤ كفعاله وكــلمــه فــي الشهد شبه القلدة المنظومة في حسنها بفعله وكلمه الذي يتكلم به في مشهد من الناس كالكاس باشرها بالزاج فأبرزت زبدا يدور على شراب أسـود جعل الشراب أسود لسواد الكاس ثم جعله مزوجا ليعلوه الزبد فيشبه القلدة التي عليها . وقال فيها أيضا وسوداء منـظـوم عـلـيهـا للـىء لها صورة البطيخ وهي مـن الـنـد كأن بقـايا عـنـبـر فـوق رأسـهـا طلوع رواعى الشيب في الشعر العد قد ذكرنا تفسير رواعي الشيب عند قوله راعتك راعية البياض ويكن أن تكون الرواعي جمع راعية التي قلبت من رائعة على ما ذكرنا وروة ا ) وارزمي دواعي الشيب بالدال يعني أوائله التي تدعو سائر الشعر إلى البياض وقال ابن جنى قال العد لأن السواد أبدا مع العودة قال
|
مطاح
|
|